السيد : خالد مقداد
الطفل: الوليد خالد مقداد
الطفل: المعتصم بالله مقداد
و السيدة : مروة حماد
الجنسية : الاردنية و الاصل فلسطيني ...
................................
تلك بطاقتهم الشخصية ... فهل عرفتموهم؟؟
إنهم أصحاب مؤسسة طيور الجنة ..و التي من ضمنها قناة طيور الجنة الفضائية ...
حتما هذا الشخص ..الذي أتانا بما لا نتوقع بكل جراة و شجاعة و اقدام هذا الرجل الذي وإن استمررت قناته ..قناة طيور الجنة بحول الله حتما سيكون لهذا الجيل شأن عظيم ...
جيلنا الذي تربى على ديزني لاند وافلام هليوود .. وعرايس الباربي ..جيلنا الذي استمتع بمشاهدت توم جيري .. واحقية جيري بالتطفل جيلنا الذي ضحك كثيرا على القط الكبير الغبي وهو لا يدري انه يضحك على أمته ..جيلنا ..الذي استمتع بالمطاردة المستمرة و الى الان .. واستمع الى ابن عم جيري وهو يودعه قائلا له " سيلوم كازن" ...
وماذا تريدوني اقول بعد ..لاشك بان هناك الكثير من الاعلام الموجه ..الذي لا يجد من يصده و لا يرده ..فنستقبل كل شيء..!!
فقولولي ..جيلنا الذي تراكمت عليه خلفيات النكبة و حلم الامة المزعومة و الوحدة الكاذبة ..جيلنا الذي ينهض صباحا ..قائلا ..هذا زلمة و هذا مصراوي وهذا اعرابي....فاي كذبة يصدق ؟؟؟؟ كذبة الوحدة ..ام حقيقة التنابز بالالقاب ..؟؟ و التباغض ؟؟ و الحقد على بعضنا البعض..نتقابل بابتسامة عريضة .. ونفترق على ..التأفف من وجود بعضنا البعض في محيط واحد .....؟
و الحصاد = ..ماذا تعني لنا فلسطين .. وماذا قدمنا لامتنا ولو على الصعيد الشخصي فقط ؟؟؟؟
بلا شك تعرفون الاجابة ؟؟؟
خروج قناة موجه توجيه تام للنطق بقضيانا .. فلسطين.. قدسنا ... وحدتنا .. وامتنا .. و الامل بإذن الله ..ناهيك عن الاخلاق التي تحملها كل نشيدة .. و دعم لتربية المنزل بل و المساهمة و الاختصار ..حتما جيلهم سيكون له شأن عظيم ان وجد الدعم ..فهم لم يسمعوا بالتفرقة و لا يعرفونها ..كل ما يعرفونه انهم اطفال و فقط ..
وكم من نشيد ردده اطفالنا يحمل معاني عظيمة :
راجعين يا فلسطين .. لعيد الجاي بفلسطين ..
....
بكرا تتوحد هالامة ..
.......
يا طير مهاجر لبعيد ..ع جناحك يبقى عنوان
بكرى طالع فجر جديد يمحي الذلة و الهوان ..
.............
هذا العيد للامة ..نوحد فيه الكلمة
...........
ايها العيد السعيد افرح الاقصى الاسير ..
............
يا بابا انا منسيت ..ناوي للمجاهدين ..
وعيديتي هايدي خبيت لاوديها لفلسطين ..
وغير ه غيره الكثير .. لا يحضرني منه الا القليل ..لكن ان سمعته بصوت طفل يردده ..
طفل لا يتجاوز الاربع سنوات او الثلاث ..فحتما ..ستغمض عينيك على حلم جميل ...وجيل واعد
في لقاء مع السيد خالد مقداد يقول يمكن ان نختصر اشياء كثير من خلال فكرة بسيطة ..
نعم صدقت ...!!
وهذا السيد حتما ..سيكون من الارهابيين الذي سيشوشون على اسرائيل ..افكارها و احلامها ..
و لا استبعد أن يطلب كارهابي ..
لكنني أسأل الله أن يحفظه و عائلته وكل المساهمين على هذه المؤسسة وهذه القناة
ونتمنى ان نرى المزيد من السادة رجال الاعمال الذين يساهمون بما فيه مصلحة لامتنا جميعا ...
مع ودي واحترامي وتقديري للجميع