ومِن مُنطُلقِ هّذه الحُروف ومَا تَحمِلُ مِن مَعَاني ومَا جَسَدتهُ مِن صَورة يَتَبَين لَنا أن الحَياة لا تَستَقِر فَكَما الليلُ يَعقَبهُ نَهار والعَفل ُ كذلِك وَكَما الشَمسُ لها إشرَاقة وكما القَمرُ له ضِيَاء فالإِنسَان كَذلِك الحُزن يومَاً سيسكُنه كما الفَرحِ والدَمعة ستُعَانِقه كَما الإبتِسامة فعَلينَا أن نَرضَى بِمَا كُتبَ لنَا فِي هّذه الدُنِيا نصبر ونحتسب ونمد أكف للخالق عز وجل أحبتي لابد للضياء يوما أن يعود وللظلام يوما سيرحل حلقوا واصدحوا جوبوا الفضاء وغردوا واهتفوا لا تيأسوا فجميلة هي الحياة بلونها حتى وإن بهتت بعض من ألوانها ..!!